موقع منتزه الشكران
يقع منتزه الشكران على جانب محافظة بلجرشي من الجنوب ، كما يوجد نحو 10 دقائق بينه و بين وسط مدينة بلجرشي، و تبعد بمسافة تقدر بنحو 20 كم عن محافظة بلجرشي على الطريق السياحي و الذي يمثل حلقة وصل بين المحافظة و المنتزهات على الطريق الرئيسي الموصل إلى منطقة عسير.
مميزات المنتزه
و يتميز منتزه الشكران بأنه يقع بموازاة طريق الجنوب تماماً ، كما تمتد الغابة بين سهل فسيح و الذي تملأه جبال العرعر و الطلح و الزيتون ، و تكثر به الأشجار دائمة الخضرة و التي تتشابك مع بعض الأنواع الأخرى من الشجيرات ، مما يكون منظراً رائعاً و جذاب ذو سحر عالي يخطف نظر الزائرين و كأنه يشبه لوحة فنية تحدها من الأعلى المظلات و هي الأشجار .
و تصنف من ناحية المساحة الغابة الثانية مقارنة بغابات المحافظة ، كما أنها الغابة الثانية على مستوى غابات منطقة الباحة من حيث المساحة و خدمات المنتزه حيث يقدم المنتزه كافة الخدمات للزوار بأفضل طريقة و أحسن أداء ، مما يجذب العديد من السياح للاستمتاع بالمنتزه .
محتويات المنتزه
و يحوي المنتزه العديد من الخدمات حيث يتوفر به المواقع المخصصة للزوار للاستراحة و الجلوس و الاستمتاع بقضاء وقت جميل بالمنتزه ، كما يخصص كل قسم من الأقسام الواقعة بالمنتزه لفئة معينة من الزوار منها للأفراد العزاب و العائلات ، كما يقدم أحسن الخدمات للزوار ، مما يجعلهم يقضون وقت ممتع و لطيف دون ملل لشعورهم بالراحة و الاطمئنان به.
و يتسارع عليه الكثير من الزوار خلال مواسم الإجازات ، كما يقضي زواره سواء من مواطني المدينة و المملكة أو خارجها أوقات ممتعة و ترفيهية خلال عطلات نهاية الأسبوع .
و يشتمل المنتزه على أدوات الترفيه للأطفال حيث يضم أكثر من ٢٥٠ أداة ترفيهية خاصة بالأطفال يتم توزيعها بشكل دقيق و منظم وفقاً لتوزيع الجلسات ،بالإضافة إلى تعدد الأشجار بكثافة بعضها على هيئة مجموعات و البعض الآخر موزع بنحو ٤ إلى ١٠ أشجار تلتصق ببعضها البعض .
الشكران منتزه يحظى باهتمام المسئولين
و نظراً لموقع الشكران المتميز و امتداده على جانبي الطريق الرئيسي الباحة – عسير جعله ينال باهتمامات المسئولين ، كغيره من المواقع السياحية الهامة و البارزة في منطقة الباحة في السراة و في تهامة، حيث لاقى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة و بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود .
و بذلك أصبح معلماً سياحياً بارزاً كغيره من المعالم السياحية التي تحظي بإهتمام السلطات و المسئولين؛ كما يجذب العديد من الزوار و يفتح أبوابه بصدر رحب لهم و بحسن ضيافة و خدمات جادة .
و تنير الغابة نهاراً و ليلاً فسطوع الشمس يملأها بهجة نهاراً لتظل أوراق الأشجار مترعرعة فتأتي أنوار الإضاءة ليلاً لتضيف عليها هدوءاً و سكينة و انسجاماً، فيتصف جوها بالاعتدال و الربيعية طوال ليالي الصيف ، و بالتالي أصبحت منطقة جاذبة يهوى إليها الكثير من السياح لما تمتكله من مناظر طبيعية و خدمات تؤدى بطريقة حسنة ، مع موقع متميز على جانبي الطريق الرئيسي في الباحة و عسير و كل ذلك استطاع أن يجعلها تتمكن من استقبال ما يصل إلى خمسة عشر ألف سائح سنوياً و ربما أكثر؛ لذلك لن تندم أبداً على زيارته في أي وقت.
