سد وادي الصدر واحد من أجمل متنزهات محافظة بني حسن و خاصةً قرية وادي الصدر التي تعتبر إحدى قري قبيلة زهران، و هذه المنطقة الآن تتغطي جبالها بحلة جميلة خضراء تأسر القلب و العقل والروح لتأخذك في جو ساحر من الراحة النفسية و الهدوء حيث تنمو العديد من الأشجار و النباتات الجميلة على إثر الأمطار الغزيرة التي أنعم الله بها على تلك المنطقة و خاصةً قرية وادي الصدر و سدها الرائع.
هنا نري أزهار الخلة التي تعد نبتة عشبية دوائية فسبحان من أخرج من هذا السد وأرضه الثرية هذا الدواء الشافي، و نستمتع أيضا بنبتة الجعدة ذات الرائحة العطرية الجميلة التي تشعرك أنك تشم أفضل الروائح الباريسية الفاخرة من جمال عطرها.
و يعتبر سد وداي الصدر واجهة سياحية يرتادها أهالي المنطقة و السائحين حيث يضم حديقة رائعة الجمال و البهجة و لكنه يحتاج لمزيد من الاهتمام و الرعاية حتى يكون على مستوي يناسب طبيعته الخلابة التي تجذب الزوار.
نبذة عن سد وادي الصدر و وادي الصدر
وادي الصدر هي إحدي قرى قبيلة زهران بمنطقة الباحة و التي تتبع محافظة بني حسن، و من أهم المعالم السياحية بهذه القرية سد وادي الصدر و الذي يضم حديقة رائعة الجمال و البهجة ذات مطل مائي رائع.
تلك الحديقة التي تعد جنة من جمالها الخلاب الساحر حيث تمتزج المياه الصافية مع ارتفاع التضاريس المحيطة بها مع النباتات الخضراء و الأزهار الفواحة بأجمل العطور لتكوّن لنا لوحة فنية يعجز أشهر و أمهر الرسامين عن رسمها؛ إنها لوحة الخالق الذي خلق فأبدع.
هنا في سد وادي الصدر و خاصةً في المتنزه و الحديقة الخاصة به يمكنك أن تنعم بالسكون و الراحة و الجمال الذي يضفي على النفس راحة تزيل الهم و الغم فإذا كنت تبحث عن مكان تندمج فيه الطبيعة بألوانها المبهجة و مياهها الجميلة ننصحك بزيارة سد وادي الصدر.
أيضاً يمكنك التقاط العديد من الصور بخلفيات مختلفة و متميزة و فريدة لتخلد هذه اللحظات الجميلة وستشعر وأنت تشاهدها كأنك كنت في مصيف عالمي ومكان خيالي تحده الجبال والمياه والخضرة من كل مكان ويتخلله الشلالات الرائعة بمناظرها الخلابة التي تزيد من روعته.
سد وادي الصدر بحاجة لمزيد من العناية
مكان بمثل هذه الروعة لابد من الاعتناء به و إعطاءه المزيد من الاهتمام حيث تكمن الشكوى المتكررة سواء من السكان أو الزائرين فعلى سبيل المثال: لا توجد أرصفة على جوانب الطريق المؤدي إلى مياه السد، عدم وجود اللوحات الإرشادية و الحراسة الأمنية للمتنزهين، عدم وجود بوابة تمنع دخول الشباب لغرض السباحة.
و أوضح بعض السكان المهتمين أن سد وادي الصدر واحد من أفضل الأماكن السياحية و من أجمل المتنزهات الموجودة في الباحة وما يزيد جمالها الشلالات الجذابة و الحديقة الرائعة و المناظر الخضراء المبهرة، و لكنه أيضاً خطر إلى حدٍ ما و تكمن خطورته كما ذكرنا في عدم وجود حواجز على أطراف السد مما يعرض حياة الزائرين للخطر، لذلك عليك الاحتراس عند زيارتك له.
أيضا من الصعاب التي تواجه الزوار و أهل المنطقة نفسها أن السد يغط في ظلام دامس بعد غروب الشمس حيث أن الإنارة الموجودة لا تعمل في المساء و لذلك يضطر الزوار و المصطافين للتنزه في أوقات النهار فقط والمغادرة عند حلول الليل على الرغم من روعة المكان والجو في الليل؛ لذلك ننصح أيضاً بزيارته في أوقات النهار حيث يتقضي أجمل الأوقات و إذا كنت تريد التنزه به في الليل فيمكنك أن تأخذ معك الكشافات و المصابيح لتنير لك طريقك.
و لكن إذا تم حل تلك المشاكل و ذلك ما تعمل عليه البلدية؛ سيجعل من هذا المكان مزار سياحي متميز يتهافت علية الزوار للتمتع بجماله الأخاذ الساحر.
و لكن الأمر المميز في السد هو أن البلدية قامت بوضع لوحات و لافتات إرشادية و تحذيرية لكي يتخذ الزوار جميع احتياطاتهم و يتمكنوا من التمتع بجمال المكان دون أي مشاكل، أما الإنارة فإنه يتم تشغيلها من الساعة السابعة مساءاً و حتي الساعة التاسعة و النصف مساءاً، مما جعل سد وادي الصدر بدأ يأخذ مكانه الذي يستحقه كمزار و مصيف سياحي فاخر يستحق الزيارة.